مدارات مراد بلة – “ولاية غرب كردفان-كرشوم والوالي القادم” هل يوجد بلجنة الإستنفار من يتبع للدعم السربع
مدارات
مراد بلة
*هل يوجد بلجنة الإستنفار من يتبع للدعم السربع*
*مالك عقار لماذا يصر على بقاء كرشوم في حين أنه أقال ثلاثة نواب للوالي في ولاية جنوب كردفان*
*كرشوم خرج قبل يومين من هجوم الدعم السريع على الفولة فهل كان بعلم ام هي قرون إستشعار الأنوفوليس*
*ما حدث بمعسكر الحجيرات كفيل بإقالة كرشوم*
(١_____________٣)
*حملت أنباء مؤكدة بأن الوالي القادم لولاية غرب كردفان هو اللواء(م) محمد آدم جايد وبذلك تكون كل التوقعات قد خابت و الإجماع الكبير الذي حظي به المرشح الإستاذ المحامي عادل دلدوم قد ذهب أدراج الرياح، و كذا كل الآمال العراض التي وضعها إنسان الولاية فيه قد ضاعت سدى..مصداقاً لرائعة الفنان الطيب عبدالله الذي أنشد قائلاً
(فات وخلاك للزمن ضاعت آمالك سدن)
وبالطبع لولاة الأمر في المركز دفوعاتهم ومقاصدهم بأن تكون السلطة في الولاية البترولية دولة بين مكون حمر مقابل أن يحصد مكون النوبة السراب و في ظني أن صناع القرار في الدولة التي تشهد نهاية عصر الجنجويد هم في الأساس يريدون تشجيع أو مكافأة مكون الحمر على الوقفة الصلبة والقوية ضد متمردي الدعم السريع الذين فشلوا في إختراق مناطق شمال الولاية وتحديداً عاصمتهم الإجتماعية النهود التي (تجيشت) عن بكرة أبيها في وجه الغازي، بيد أن السبب الأهم في إعتقادي الذي حدا بصناع القرار بالمركز الجديد بورتسودان للعمل على تكريس السلطة في يد مكون حمر هو أنها تخشى بروز التيارات و الأصوات التي ما فتئت تنادي بولاية خاصة بهم بإسم ولاية وسط كردفان في وقت يستدعي أن يكون الجميع على قلب رجل واحد لمجابهة العدو الغازي في الحرب الوجودية المعروفة بحرب الكرامة لذلك وغيره الحكومة غير مهيأة في (الوقت الحاضر) لتتحمل أيما غضب من جماهير شمال الولاية بينما نجد أن مكون النوبة هناك خارج معادلة السلطة و كأنما لسان حال المركز يقول لهم..إغضبوا ما شاء الله لكم أن تغضبوا فلا نصيب لكم في الحكم اليوم .. غير أن هذا القول لا ينطبق على مكون النوبة فحسب إنما كذلك ينطبق على المسيرية الزرق الذين يشكون مر الشكوى من إستئساد مكون الحمر (بفتح الحاء) والحمر( بضم الحاء ) الأمر الذي جعل النوبة والمسيرية الزرق في لقاوة ينادون بالإنعتاق من جور غرب كردفان والذهاب إلى رحمهم الطبيعي ولاية جنوب كردفان..
*المهم في الأمر ان (الفأس قد وقع في الرأس) وضرب المركز بإجماع اهل الولاية الغربية عرض الحائط وتم إبعاد الدكتور عادل دلدوم إلى حين إشعار آخر وهاهو اللواء م الجايد في طريقه ليعتلي عرش الحكم في الولاية، والمعلومات المتوفرة عن القادم الجديدة شحيحة لكن ما قيل عنه أنه لا يملك المهارات الضرورية التي تمكنه من حسم الفوضى التي عمت الولاية مؤخراً ولا يملك الإرادة التي تؤهله لكبح جماح نائب الوالي كرشوم الذي هرب من الفولة جنوباً وليس شمالاً إلى النهود قبل يومين من إجتياحها على يد بني جلدته من عناصر قوات متمردي الدعم السريع فهل كان يعلم بساعة الصفر أم هي قرون الإستشعار عند إنثى الانوفوليس…
نواصل