عائشة الماجدي تكتب :- ✍️ (كباشي نختلف أو نتفق ولادة رضا )
عائشة الماجدي تكتب :- ✍️
(كباشي نختلف أو نتفق ولادة رضا )
( هذا المقال كتبته يوم ( 11/ يونيو / 2021 ) وأُعيد نشره اليوم تأكيدًا للكل أن الكباشي فوق الشبهات وفوق المقارنات حتي بل هو الرقيق بيت السيف صاحب الكلمة السيف فليمضي الكباشي في دربه ونحن كشعب وجيش سوف نُبارك كل خطواته فهو القوي الأمين عندنا بلا شك ولا نقبل النقاش حتي في موافقة كل الممكن نقولوا ( قدام سعادتك ) وبس _______
أدناه المقال لسنه ( 2021 ) 👇👇
بمثل ما كنا نبُوح بإختلافنا مع الفريق شمس الدين الكباشي في كثير من المواقف واللحظات ولن ننسي حدث ما حدث التي تحمل وِزر مآلاتها وحده حينما أختفوا الآخرين وراء مكوناتهم المفككة وأصحاب الآراء المتغيرة ثبت هو من غير ساتر وفرض علينا شخصيته القوية والكارزيما الذي يتمتع بها إحترامنا له والصدح بالحقيقة في حقه…
ما جلعنا نقول الحق في الكباشي إنه رجل لايخشي ود مقنعة عندما يصدر قراره ولا يتراجع عنه كأمثال الكثيرين يخرجوا بقرارتهم وفي أول زنقة يلوحوا بالإعتذار..
ربما العسكرية جعلت الكباشي يربط قاشه جيداً ولا يعرف فكرة الوليد المرخرخ ولا المدنقر راسو ….
الكباشي يقول كلمته ويمضي ولا يكترث لردة الفعل حتي وإن كانت غلط يرتدي نظارته السوداء في عز الضوء ويهز بعصاته في ديار الكارهين قبل المحبيين له …
أذكر تماماً واقعة الحتانة الذي حدثت معه وكيف قابلها بالصبر والإحترام ولم يرد علي واحد من عيالنا بكلمة تحسب علي نفسه قبل المجتمع و(الأعز ) عندنا موقف الكباشي في قضية الفشقة عندما أتاهم في صباح العيد المبارك في ( تبارك الله بالشرق ) ورسم خارطة الطريق وقطع دابر حكاية بيع الفشقة التي غلبت الكثيرين وعملوا علي بيعها وزراء ووزيرات وهتيفة الإمارات ولكن حسم القضية ود جبال النوبة الحُر وعافية أنا من ولد مدردر…
وفي صبيحة اليوم يختلف الكباشي جملة وتفصيلا مع الحلو كواحد من مفاوضين الحكومة علي إشتراطات تفاوض الحلو بداية بحذف البسملة وتغيير الجمعة إلي الأربعاء وغيرها من البنود ووقف الكباشي خط أحمر من الموافقة علي ذلك وهذا يدل علي أن الكباشي لا يقبل المساس بأساسيات الشعب السوداني…
أفتقدنا كثيرا في المجلس السيادي الرجل القوي الأمين صاحب العين الحمراء الذي نراهن عليه علي أن يحمي أرضنا وعرضنا وديننا حتي ظهر بريق أمل حقيقي في أخر النفق متمثلاً في ولادة الرضا وسليل الحبيبات والحرائر في جبال النوبة الكباشي …
نراهن عليه في حلحلة كثير من القضايا العالقة إن مضي بذات القوة والكياسة ونحتفظ به لليالي الكالحات. ..
غايتو كباشي ولد كلية حربية صاح وقلبو محدثو مابخاف ولا بهاب بل مهيب….
أمضي يا سعادة ولا تعاين للهتيفة وراك …
وخلاص