يناير 10, 2025

كل الحقيقة “عابد سيداحمد” مابين إغتيال هؤلاء وقرب نهاية المعارك !

Spread the love

السودان – :أخبار الساعه”:
مقالات الرأي :
*كل الحقيقة*
“عابد سيداحمد”

* الواقع يقول ان قائد التمرد محمد حمدان دقلو مختفيا إما بالغياب الابدى او بعدم القدرة على الحركة والله اعلم …وهم يعلمون الحقيقة

* وابرز قادة المليشيا بدارفور على يعقوب يلقى مصرعه فى معارك الفاشر ويدخل سجل المغادرين للميدان بالضربة المفنية

* والبيشى ثانى ابرز قادة المليشيا الميدانيين دنيا زايله فقد ودعها ايضا بعد اغتيالة بواسطة طيران الجيش الحربى

* اما القائد الثالث المسمى بقرن شطة فهو ايضا لحق بمن لقوا حتفهم على ايدى قواتنا فى سلسلة القضاء على الكبار

* ولم يسلم حمد النيل شقيق كيكل والرسالة ليك يالمنطط عينيك

* ومواصلة للمخطط الطيران الحربى ينفذ ضربات قاتلة على قيادة بارزة بمدينة الضعين نجوا منها باعجوبه وماكل مرة بتسلم الجرة الرسالة وصلت اليهم

* اما عبد الرحيم دقلو الذى كان يظهر كل حين بين قواته فقد صار نادر الظهور وغابت عنترياته اياها بعد ان تاكد من صعوبة ان يكرر ماكان

* والقلة المتبقية من القادة الاخرين الذين لايتجاوزن اصابع اليد الواحدة يتحسسون اقدامهم بعد ان ادركوا انهم فى الوقت الذى تقتل فيه قواتهم المواطنين… ان الجيش يستهدف قادة المليشيا واحدا تلو الاخر فى هدوء وينجح

* و الفرق بين المليشيا والجيوش ان الجيش يحسب خطواته ويعمل بتكتيك عالى لكسب المعارك و باقل الخسائر على عكس المليشيا التى تريد ان تفعل كل شئ بسرعة وعندما تفشل تنتقم من ماحولها فتقتل المواطنين وتسرق ممتكاتهم وتغتصب النساء

* والمشهد يقول ان الجيش نجح حتى الان فى تقليل قيادات المليشيا باغتيالهم وبث الرعب فى من ينتظرون دورهم

* وضرب اعناق رؤوس قيادات المليشيا التى لا يحمل افرادها المرتزقة قضية يعنى تهيئة الميدان للضربة القاضية عليهم

* والضربة القاضية يقول نائب رئيس الحكومة مالك عقار الخبير بالمعارك عنها انها اقتربت

* وسياسة القضاء اولا على القادة وضرب القوة الصلبة للمليشيا لشل حركتهم فى التقدم تنجح
*
* والجيش الذى كان بعدد محدود ايام الغدر الاولى صار بلا حدود
*
* والعدة والعتادة القتالى اصبح كافيا لساعة الصفر
*
* والمليشيا يؤكد فشلها حاليا فى التقدم لمدن احلامها شندى ودنقلا والقضارف وبورتسودان والابيض بانها قد فقدت قوتها القتاليه وصارت تعتمد على ابواقها الاعلامية ونحن نسمع ونرى و نعلم ان السواى ماحداث

* والجيش يدرك ان نفس المليشيا القصير لن يحتمل اكثر بعد هذا وان تهورها باضعاف قوتها بالانتشار الواسع فى المدن والقرى يسهل من مهمته فى القضاء على القلة هنا وهناك

* والكفيل الخارجى والمساندين له والداعمين للمليشيا من العملاء يتململون من طول الحرب والانفاق الكبير عليها دون الوصول الى السلطة هدفهم

* والمشهد كله يقول ان الايام المقبلة سيتغير فيها كل شئ وان الجيش سيحقق كل شئ وان كل مانحلم به صار ممكنا هكذا تقول المؤشرات وتؤكد المعطيات