مدارات مرادبلة *احمد هارون وابراهيم محمود خلاف عابر ام إرهاص بمفاصلة أخرى*
مدارات
مرادبلة
*احمد هارون وابراهيم محمود خلاف عابر ام إرهاص بمفاصلة أخرى*
*لن يؤثر الخلاف بين مولانا/ احمد هارون وإبراهيم محمود على إداء المجاهدين في ميدان المعركة وإن إمتد لصيب بدائه مؤسسات الحزب………..
*وحتى وإن إستفحل ليصير مفاصلة اخرى فلن يؤثرعلى إداء كتائب البراء و كتائب الظل التي خرجت إلى النور…لتدافع عن الشعب……….
*لن يؤثر خلافهما قط لأن المعركة هذه المرة ضد غازي وطئ بحوافر خيله أجساد الأبرياء ومارس التقتيل أبشعه وأنتهك الأعراض داخل وخارج (البيوت) وسبى النساء…………..
*لن يؤثر خلاف هارون ومحمود على إداء المجاهدين في ميدان المعركة لأنه الحرب حرب وجود و لا خيار ثالث فإما أن يكون السودان أو لا يكون بالتالي لا ينبغي لأحدهما إذا ما مني بالهزيمة في (تمرين) الشورى أو هكذا سارت الأمور لاينبغي لأحدهما أن يقول مثلما قال الدكتور الترابي عقب الخلاف الذي نشب بينه و(مجموعة البشير) وأدى إلى المفاصلة الشهيرة وأستأسدت بعدها الأخيرة بالحكم وورثت الدولة حينها قال الترابي (الدولة باتت تمشي على خطوات الشيطان…) فكانت تلك المقولة هي التي كتبت بداية نهاية مشروع الإسلام السياسي في السودان.. فأسوأ إفرازاتها – أي هذه المقولة أن أحجم المجاهدون عن الذهاب إلى مسرح العمليات بالجنوب وتسيدت المشهد داخل الحزب جماعات المصلحة وخرج الاسلاميون من المسجد إلى السوق وسادت القبيلة والجهة فحدث الإنحراف في السلوك والممارسة مما إضطر (مجموعة البشير) التي ورثت الدولة أن تستعين بمجموعات قبلية بعينها للقتال هنا و هناك والتي عرفت عالمية بالجنجويد خاصة بعد إندلاع حرب دارفور التي أخذت أشكالاً عديدة إبتداءاً بحرس الحدود وإنتهاءاً بقوات قوات الدعم السريع…………….
*وعلى ذكر قوات الدعم السريع المتمردة فقد كان احمد هارون أول من دق مبكراُ جرس الإنذار للتنبيه بخطورة هذه القوات عندما كان والياً على ولاية شمال كردفان فقام بطردها من الولاية..والواقعة معروفة لدى الجميع بينما نجد أن قائد قوات الدعم السريع حميدتي عندما كان نائباً لرئيس السيادي هو من وراء الأفراج عن ابراهيم محمود عندما زُج به في السجن عقب ثورة ديسمبر ضمن كثيرين من قيادات حزب المؤتمر الوطني وذلك إثر حضور مكونات قبلية قادمة من الشرق والإلتقاء بحميدتي بالقصر الرئاسي ومبايعته ثم مطالبته بفك قيده…فوافق النائب دونما أدنى تحفظ غير أنه رسم لهم سيناريو لإخرجه مفاده بأن يرجعوا من حيث أتوا وينظموا تظاهرات حاشده… تسهيلاً له لإيجاد مسوغ لإصدار القرار وبالفعل مضت الخطة بذات الطريقة التي أعدها راعي الإبل سابقاً و المتمرد مشعل الحرب لاحقا…
*فخرج إبراهيم محمود وذهب إلى القاهرة ثم عاد ولم يجد الإستقبال الذي حظي به إيلا
*فأي الرجلين أحق بالقيادة*