مدارات مرادبلة *تعقيب على مقالة الإستاذ/ بكري المدني* إنسحاب الرزيقي لصالح عنقرة وعبدالله بلال *وما بالكم بالجندي المجهول*
مدارات
مرادبلة
*تعقيب على مقالة الإستاذ/ بكري المدني*
إنسحاب الرزيقي لصالح عنقرة وعبدالله بلال
*وما بالكم بالجندي المجهول*
يحمد للأستاذ الجليل بكري المدني أنه رمى بحجر صلد في البركة الساكنة وهي جراءة يستحق الشكر عليها كونه أثار موضوعاً يحمل في طياته هموم ومعاناة قطاع أهل الإعلام والصحافة..في هذا التوقيت العصيب…متجاوزاً كل (المتاريس)
*وبادئ ذي بدء تمنياتنا القلبية الصادقة للأستاذ القامة الصادق الرزيقي رئيس إتحاد الصحفيين بالشفاء العاجل والسلامة… (وألف لا بأس عليك اخي ولا تحزن، واعلم أنّ بعد هطول المطر وظلمة الليل شروق الشمس الدافئة).. والرزيقي لا يعد صحفياً فحسب بل هو أديب لايشق له غبار وكما قال عنه مولانا احمد هارون (أديب ضل طريقه للصحافة).. والحكمة ضالة المؤمن…
*وتجدني أتفق مع الاستاذ بكري المدني في ما ذهب إليه حول أنه كما عبر قد (آن الأوان لإنسحاب الأستاذ الرزيقي) من موقعه رئيساً للإتحاد إلى مهام اخرى وهنا لا أحد يتهمه بالتقصير.. وإن كان للغربة عن الوطن مسالبها فإن بعض معاونيه من مكتبه التنفيذي لديهم إجتهادات مقدرة منها ما رأى النور ومنها ما يجري إنجازه ..لكن العمل بقانون الإزاحة لايشبه الرزيقي، (وهنا أعني ما قال به الأستاذ بكري بأنه- أي الرزيقي قد أزاح السيد/الضيف عليو من رئاسة تنسيقية الرزيقات
ليجلس عليها هو ) كما أنه لا يشبه الأستاذ_ عبدالله بلال نائب رئيس أتحاد الصحفيين الأفارقة الذي أزاح بسلاسة الأستاذ/ أحمد الصالح صلوحة من موقعه رئيساُ (لهيئة كردفان لنصرة الوطن) واعتلى عرشها، وهي واجهة مناطقية معنية كما هو بائن من (العنوان) بدعم القوات المسلحة السودانية وحشد الدعم الشعبي لها و تضطلح كذلك بقضايا كردفان..
*أما الأستاذ جمال عنقرة فله الشكر الجزيل على ما قام ويقوم به غير أنه قد أمتطى صهوة جواده وحدد وجهته وأفضل له النظر إلى الأمام وكما قيل (الذي يضع المحراث لا ينظر إلى الوراء… لذا نترقب أن نسمع به ملحقاً إعلامياً في إحدى سفاراتنا المنتشرة في العالم خاصة وأنه قد وضع رجلة في أول عتبات السلك الدبلوماسي..ونحمل ذات الآمال العراض بأن نرى إستاذنا الرزيقي سفيراً يمثل ماتبقى من السودان بالخارج بعد أن اكل عليه الدهر الجنجويدي وشرب..
*وما بالكم بالجندي المجهول الذي أنجز في صمت كثيراُ من المبادرات المعنية بخدمة مجموعات مقدرة من الصحافيين سواءاً في الولايات أو بالعاصمة بورتسودان لا ينتظر كلمات الشكر من احد و تظل أفعاله شاهدة على عطائه الذي امتد في أوقات الحاجة وآخرها السلات المحترمة التي حملها أحد الصحفيين الكبار وتوجه بها صوب أمدرمان محلية كرري وأخرى يجري الإعداد لها لتسد رمق آخرين في بحر أبيض، وفيما يتعلق بسكن الصحفيين فالخطوات تمضي حوله حثية وقريباً سنرى الإنجاز..على يد الجندي المجهول…فهو يتمتع بعلاقات راسية في أعلى هرم جهاز الدولة وينال ثقتهم وهو الضمان لنجاح أيما مشروع يصب في صالح منسوبي صاحبة الجلالة…
أسفي الشديد واعتذاري الأكيد لك اخي عادل سنادة قائد كتيبة الإعلام لأنني سلطت الضوء وكشفت ماظللت تقوم به خفيةً منذ أن وطئت قدماك أرض الملح وقبلها.. وهو ما لا ترومه..