السودان -“أخبار الساعه”: “والى جنوب كردفان” يقول : الإستنفار والمقاومة الشعبية لرتق الوطن وبناء الدولة بفهم جديد
السودان – “أخبار الساعه”:٦٥٤
كادقلي : أحمد سليمان كنونة
خاطب والى جنوب كردفان المشرف على اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية محمد إبراهيم عبدالكريم حشداً نوعياً للجنة الإسناد المدني بقاعة المجلس التشريعي بكادقلي ضم عدداً من المؤسسات الحكومية والخاصة والمفوضيات والهيئات والبنوك والتجار والحرفيين والكليات العلمية والإدارات الأهلية وذلك بحضور لجنة أمن الولاية والجهاز التنفيذي بالوزارات والمحافظات . وقال الوالى إن الإستنفار والمقاومة الشعبية لرتق الوطن وبناء الدولة السودانية بفهم جديد على خلفية التمزق والخراب الذى أحدثه المتمردين والخونة والعملاء جراء الحرب الدائرة بالبلاد . وأضاف المقاومة الشعبية بفهم عام تغيير التركيبة المفاهيمية للشعب السوداني تذوب داخلها كل التنظيمات السياسية والإنتماءآت القبلية والمصالح الضيقة دون إقصاء إلا لمن أبي ليكون هم الجميع هو السودان والوطن الذى يسعهم جميعاً . وأثنى على لجنة الإسناد المدني على بدايتها بالمؤسسات وضرورة قيادة الإصلاح فيها بإعتبار أن المقاومة أكبر من حمل السلاح وأهمية الوطنية والتفاني فى العمل وتقديم الخدمة للمواطنين وأنها تبدأ من البيت . ودعا اللجنة إلى ترتيب البيت الداخلى وتصحيح المسار والصفوف من الخونة والعملاء والطابور الخامس . وحذر المرجفين وباثي الشائعات والفتنة فى الداخل والخارج من الملاحقة القانونية. مؤكداً بأن مرحلة البناء القادمة أساسها الوطنية .
من جانبه ثمن نائب رئيس اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية العقيد شرطة معاش حقوقي جمال الدين زين العابدين تجاوب الشرائح المختلفة مع اللجنة . وقال بأن هذا التجاوب دلالة الروح الوطنية . مؤكداً بأن اللجنة ستواصل برامجها دعماً وسنداً للقوات المسلحة وعمليات بناء الدولة السودانية .
من ناحيته قال الأستاذ أبو البشر عبدالقادر حسين رئيس لجنة الإسناد المدني باللجنة العليا الولائية للإستفسار والمقاومة الشعبية إن البداية جاءت بالمؤسسات بإعتبارها القطاع العريض . وأكد بأن المرحلة تقتضي الإصلاح داخل هذه المؤسسات لتمضي للأمام دون قيود . وأضاف كفاية فرملة وكبح جماح إنطلاقة الدولة الذى يمارسه البعض . ومضى بقوله اللجنة ستقوم بتدريب المستنفرين على الجانبين العسكري والمدني بعيداً عن القبلية والعنصرية وخطاب الكراهية تأهباً لأي طارئ . مؤكداً ضرورة التعاون والتماسك وتناسي مرارات الماضى وإصلاح الإدارة الأهلية وفتح المدارس وإعادة وتوطين النازحين وقيادة عمل إستراتيجي لتوفير مخزون للأمن الغذائي للولاية .