ضل الحراز* *على منصور* *عفواً سيوف العشر لم ولن تهزم الفريق مفضل*!! (1)
*ضل الحراز*
*على منصور*
*عفواً سيوف العشر لم ولن تهزم الفريق مفضل*!!
(1)
تسجيلات الإفك التي يراد منها إغتيال شخصية الفريق مفضل إنتشرت وزادت وتيرتها وستيزداد الحرب ضد جهاز الأمن ضراوة كلما عجز الأعداء عن تحقيق مبتغاهم في استعمار السودان وفي كل مرة يقحموا أحد أفراد عائلته وفي هذه المرة زجوا بإسم الإبن مجاهد أحمد ابراهيم علي مفضل وهو طبيب وطالب دكتوراه في بريطانيا منذ أكثر من أربعة سنوات ولا علاقة له باي عمل سياسي او بزنيس كما أن الفريق أحمد مفضل واجه حروب شنته عدة دول قبل اندلاع حرب 15 ابريل وقتها إتفقت اجهزة المخابرات التي كانت تبرطع في بلادنا بأن الخطر الذي سيفتت كافة مؤامراتهم ضد السودان وتجعلها هباءاً منثورا يكمن في جهاز المخابرات السوداني لذلك وضعوا كافة المتاريس لترويص الأسد الغوا قانون جهاز الأمن امروا بحل هيئة العمليات قصقصوا اجنحة هذا الجهاز سرحوا عدد كبير من أكفأ ضباطه وفي النهاية وضعوا هدف اخير يتمثل في ابعاد الفريق مفضل منه لاعتقادهم بأن قوة الجهاز في قوة شخصيته وما دروا بأن هذه المؤسسة بها مئات الرجال من طينة مفضل
رغم كل هذه الدسائس والمؤامرات صبر منسوبي جهاز الأمن وعملوا مافي وسعهم لحماية وطنهم لأنهم تربوا علي قيم جهاز الأمن ورغم الحرب ضدهم من داخل الحكومة الانتقالية الممثلة في الحرية والتغيبر وقتها كانوا يعملون ما في وسعهم وفي هذه الأيام شرعت ذات الجهات عبر عملائهم لوضع مصوغات جديدة لوأد مكامن القوة في السودان فكان ان استهدفوا جهاز الأمن في شخص الفريق مفضل بعنف عبر تسجيلات سيئة الإخراج ضعيفة المحتوي لا تقنع إلا من به مرض او غرض هذه التسجيلات ضعيفة من حيث الحبكة الدرامية والسيناريو وتم اختيار ممثلين فاشلين اولهم المدعو مجاهد محمود البشري صبي صلاح قوش الذي تمرق في مراقد الخيانة وعرف بانه مستعد ان يبيع كل شيء طالما يجد قرشين حلوين معه في المؤامرة المستشار والمسؤول عن اعمال حميدتي المدعو محمد عثمان الطرف الثاني في اللعبة والذي عرف بإسم الشاويش محمد عثمان وهو متعهد توريد سلاح للدعم السريع فمن هنا يتضح هدف التسجيل لأن من دفع بهم الي تشويه صورة الفريق مفضل منزعج من قوة الجهاز الذي يقوده الرجل وغاضب من نغمة (أمن يا جن) لكن مهلا انتم اخترتم الشخص الخطأ والاسرة الخطأ وحتي زاوية الاتهام كان أكبر خطأ فهذه الأسرة كرست حياتها للتعليم فمنها خرج عشرات حملة الدكتوراه ودكتور مفضل الذي ذكر في احدي التسجيلات لم يزور البلاد من غربته في امريكا منذ ما يقارب العقد من الزمان لأنه يحضر الدكتوراه في الفيزياء في احدي الجامعات الأمريكية ولم يزور السودان منذ أكثر من عشرة سنوات وهو رغم صغر سنه فهو رجل عرف بإستقامته ومثابرته ومن هذه الأسرة خرج دكتور أدم الذي كان وزيراً في جنوب دارفور ولم يخرج من الوزارة سوي بالسمعة الطيبة وحب الجميع اولهم صغار العاملين ومن هذه الأسرة جاء دكتور علي مفضل الذي كان يقول رايه بصراحة ضد تسليح القبائل عقب أزمة دارفور مما تسبب في اتهامه بمحاولة انقلاب فاشلة وزج به في السجون كان واحد من ضمن شباب عرف بقوميتهم ورفضهم لما كان يجري في دارفور منهم عثمان ابراهيم عثمان وسيد المقبول آدم الحاج وعبد الله شمين عبد الجبار
وجابر محمد حسب الله واخرين سنتكتب عنهم مقال منفصلا
واسرة مفضل ليست جديدة علي الجاه فهي نشأت في سرايا مقدومية عربان دارفور وجدهم سندكه البلول كان أول من تولي منصب اداري من بين جميع العربان هل تدروا معايير اختيار الادارات الاهلية في ذلك الوقت إنها اسرة ترعرعت في عز وعيونهم مليانة ومفضل الابن نشأ في بيت علم وادارة اهلية من تجاه والده فهو حفيد المقدوم سندكه البلول وهم معروفين ابناء مقدومية كبم بالقومية والاستقامة ومن تجاه والدته حيث هو حفيد مهدي عبدالله الوالي إبن عم الناظر عيسي دبكه فلا يمكن أن يكون بهذه السذاجة وخاصة هو طبيب وطالب دكتوراه اللعبة في المقام الأول مقصود بها تدمير البلاد من بوابة جهاز الأمن لا اتفق مع من يختذل كل هذه المؤامرات فقط في أن الفريق مفضل من دارفور لأن المؤامرة في المقام الأول ضد جميع منسوبي جهاز الأمن والهدف منها تفكيك هذا الجهاز القوي وان استخدموا سياسة قتل الدابي من راسه لكن الهدف واضح لن يقبل الشعب اضعاف جهاز الأمن مرة اخرى ولا يقبل ضربه مهما كانت المبررات
آخر الضل
اتحدي مجاهد محمود البشري ومحمد عثمان أمام الشعب السوداني ان يثبتوا بأن الدبلير الذي استخدموه كان صوته صوت مجاهد مفضل شخصيا
وأنا اراهن باي شئ لأنني متأكد ان هذا الصوت ليس لمجاهد ود احمد مفضل
انتم لا تفرقون صوت الدوشكا من صوت فرد الأمن لما يردد امن يا جن هل تعتقدوا بأن في رؤسنا قنابير
ونواصل