يناير 10, 2025

مدارات مرادبلة                 *حول المنطقة الشرقية لولاية جنوب كردفان* *رسالة خاصة للنائب ورئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار*                    *الوزير كرتكيلا للإطلاع

Spread the love

مدارات

مرادبلة

 

*حول المنطقة الشرقية لولاية جنوب كردفان*

 

*رسالة خاصة للنائب ورئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار*

 

*الوزير كرتكيلا للإطلاع*

 

حري بالسيد مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي أن يستجيب لأصوات الحادبين على مصلحة الوطن والمخلصين داخل تنظيمة السياسي و حركته المسلحة الذين ليست لهم إجندات خفية والساعين نحو إستمرار تفوق الحركة الشعبية بوصفها الفصيل الذي وضع اللبنة الأولى في صرح النضال في السودان ..

*وهذه المرة الأصوات تنطلق من المنطقة الشرقية لولاية جنوب كردفان و تحمل نداءات عاصفة للسيد مالك عقار بوصفه رئيس الحركة الشعبية شمال، فحواها بأنه قد آن الأوان للإلتفات إلى مناطق الشرقية.. العباسية،رشاد،ابوجبيهة،كلوقي،تلودي والليري والتضامن لتجد حظها من المشاركة في السلطة والتي أقرها إتفاق سلام جوبا حيث أن الواضح للعيان أن المنطقة الغربية لولاية جنوب كردفان إن جازت التسمية قد إستحوذت على الحصة المقررة للولاية إبتداءاً بالمهندس الموقر محمد كرتكيلا الذي يشغل منصب وزير الحكم الإتحادي بجانب منصب نائب الوالي الذي ظل حكراُ لهم ليس هذا فحسب بل صار -اي منصب نائب والي ولاية جنوب كردفان-صار كفأر للتجارب ففي وقت وجيز تعاقب عليه ثلاثة من الرفاق وهم الرشيد عطية ومحمدعلى ثم جابر وجميعهم دعونا نقول أنهم لم يكتب لهم التوفيق، غير أن الإشكال يكمن- تعضيداً لما سبق- يكمن في أنهم محسبون على المنطقة الغربية للولاية والسؤال المشروع والمشرع هنا لماذا هذا الأهمال ولماذا لا يلتفت السيد سعادة الفريق مالك عقار والمهندس كرتكيلا لشرق الولاية على الاقل بمبدأ (العدالة) وتوزيع الفرص وهي في الأصل أس مبادئ الحركة الشعبية و الأهم أن الترشيح هذه المرة لمنصب نائب الوالي جاء من جماهير الحركة وعضوية التنظيم خلاف ما كان يحدث سابقاً فالثلاثة جميعهم تم فرضهم من أعلى..، وإحتراماً لرغبة القيادة قبلت العضوية لكن كما هو معلوم كان الحصاد صفراً حتى أن الرأي العام اخذ يتحدث بأن الحركة الشعبية شمال جناح عقار قطاع إقليم جنوب كردفان ليست بها قيادات، وهو بالطبع قول يجافي الحقيقة.. والآن الفرصة مواتية امام قيادة الحركة وتحديداً مالك وكرنكيلا فعليهم إهتبالها والدفع بإسماعيل آدم الأمين التوم وهو أحد الكفاءات و الذي إجتمعت وأجمعت عليه ليس عضوية الحركة فقط إنما جل جماهير المنطقة الشرقية لولاية جنوب كردفان فالرجل له قبول واسع وسط الإدارات الأهلية والشباب وكل قطاعات المجتمع فهو ذو صيت طيب، وفي هكذا أوضاع أمنية معقدة لم تمكن السيد الوالي الموقر من التجوال وزيارة كل مناطق الولاية بما فيها المنطقة الشرقية يفضل أن يكون النائب من هناك لسد الفراغ و لإحداث حراك مجتمعي وإقتصادي في منطقة غنية بالثروات خاصة المثلث المعروف بمثلث الذهب والذي يضم محليات كلوقي و تلودي والليري وهذا ليس معياراً محلياً إنما على مستوى العالم ولعمري لاينحصر معدن الذهب في هاتيك المحليات إنما كذلك في بقية المحليات ابوجبيهة والتضامن والإخرى لذلك إختيار نائب الوالي من الشرقية يعزز الثقة في المكونات السكانية المتواجدة هناك لتكون شريك أصيل في تحصيل الإيرادات وإيجاد صيغة للتعاون ومن ثم رفد الولاية بريعها بحسب اللوائح والإتفاقات المتعارف عليها كما أنه من الضروري أن تستفيد الولاية من مكاسب إتفاق سلام جوبا التي لا تنحصر في المشاركة في السلطة فقط فهنالك بنود أخرى يجب أن تتنزل على أرض الواقع معنية بالثروة مثلما هو الحال في إقليم النيل الأزرق الذي مضى فيه الإتفاق على قدم وساق

*في تقديري الحرب الضروس التي تمر بها البلاد غيرت كثير من مناهج الكيانات الحزبية والسياسية والحركات النضالية فمن الضرورة بمكان أن تغير الحركة الشعبية شمال بقيادة عقار بعض أدواتها ومن ذلك النزول إلى رغبة جماهير المنطقة الشرقية لولاية جنوب كردفان التي إختارت الإستاذ/إسماعيل آدم ويقيني أن السيد مالك عقار والمهندس كرتكيلا لا يظلم عندهما أحد لكن ربما الإنشغال ببعض الهموم القومية جعلهما يرجئان حسم مسألة نائب الوالي بإقليم جنوب كردفان وإكمال بعض الهياكل الأخرى المتعلقة بنصيب الحركة..غير مواطني الولاية الصامدة وتحديداً المنطقة الشرقية منها ينتظرون على أحر من الجمر..

ونواصل