أبريل 19, 2025

مدارات مرادبلة حركة العدل والمساواة وحماة كردفان إندماج لدحر الغزاة

Spread the love

مدارات
مرادبلة

وسط تصاعد العمليات العسكرية هنا وهناك و التي تقودها القوات المسلحة السودانية وهيئة العمليات والمقاومة الشعبية المسلحة والمشتركة ومع إنطلاق متحرك الشهيد الصياد تحديداً والذي يهدف إلى تحرير كل كردفان ودارفور من دنس التمرد الدعامي
تبرز إلى الواجهة بثوب جديد مجموعة حماة كردفان والتي تأسست في العام ٢٠١٩م .. وكثيرة هي المنظومات والأجسام التي تخلقت في رحم كردفان إلا أن مجموعة حماة كردفان تختلف من حيث الشكل و المضمون فكل الأجسام التي نشأت في كردفان هي في الأساس تهتم بالشأن المطلبي غير أن (محك) وهو إختصار وعلامة هذه المجموعة ينص المنفستو الخاص بها على أنها منظومة سياسية عسكرية أي انها تعتمد رؤية سياسية ذات دلالات إجتماعية، فهي بجانب انها تضم مجموعة من السياسيين ذو مهارات عالية و قدرة على صناعة المواقف والأحداث تضم كذلك قادة قبليين من حكماء الإدارة الأهلية الذي يتكئون على رصيد وافر من الخبرات التراكمية..
والهدف المحوري لمجموعة حماة كردفان هو تبني قضايا كردفان عموماً بإستخدام وسائل سلمية وبالتنسيق مع المعنيين بالشأن في شتى المجالات وحول مجمل القضايا لإنتاج حلول مختلفة عن ما كان يحدث في الماضي الذي إتسم بسوء التخطيط وسذاجة الطرح، و نجد أبرز قيادات هذه المجموعة هم رموز من الوزن الثقيل يتقدمهم الدكتور عبدالمحمود الصبيح وهو الرئيس وتتمظهر خلفيته في انه كادر طلابي وشبابي ثم إنطلق بعدها و تقلد منصب وزير ولائي فضلاً عن أنه برلماني سابق بجانب انه ينحدر من (البيويتات) الكبيرة للإدارة الأهلية الداعمة للصف الوطني بمكون مجتمع الحوازمة والأستاذ/المكي إسماعيل قادم وهو معتمد سابق ويشغل في المجموعة منصب مسؤول القطاع السياسي حيث لديه باع طويل في العمل الجماهيري إكتسبه من خلال موقعه التنفيذي السابق، ومن أهم قيادات المجموعة والناطق الرسمي لها والذي يمثل أحد الأعمد الصلبة التي يقف عليها مكون الحوازمة هو الدكتور حسن رحمة و يشغل موقع (رئيس شورى الحوازمة) بمحلية الدلنج عطفاً على أنه كادر يتبع للمؤتمر الشعبي، ومن البارزين أيضاً في منظومة (محك) الدكتور القديل النيل ويتميز بالطابع الامني والإستراتيجي بوصفه ضابط سابق في جهاز المخابرات العامة ومن الإدارة الأهلية نجد الأمير بشارة عبدالله وهو من مؤسسي قوات الدفاع الشعبي بالسودان والذي يشكل هو والرائد (م) محمد دراسي الجناح العسكري واللذين يقومان بإعداد المقاتلين وتدريبهم من أجل المساهمة مع كل قطاعات الشعب السوداني في قتال عناصر المليشيا المتمردة و في هذا السياق جنحت مجموعة حماة كردفان وجناحها العسكري الذي تقدر حجم قواته بأكثر من ألفين وهم جاهزون وعلى أهبة الإستعداد وقد شاركوا بالفعل في معركة الكرامة بالدلنج عندما عمد الغزاة الهجموم عليها فخسروا هنالك وأنقلبوا يجرون أذ
يال الهزيمة.. جنحت المجموعة إلى تأسيس تحالف مع حركة العدل والمساواة يقوم على الإتفاق حول القواسم الوطنية المشتركة وأهمها بالطبع الوقوف جنب إلى جنب القوات المسلحة السودانية لدحر الغزاة لأجل ذلك تضع مجموعة حماة كردفان (يدها في يد) حركة العدل والمساواة للسير معاً بهدف تعزيز العلاقة والإنطلاق سوياً نحو إندماج إستراتيجي شامل.. وهذا الإندماج من شأنه أن يزيل كثير من الإتهامات التي تواجه الحركة بأنها منظومة عشائرية وإنغلاقية ومناطقية.. وهم بذلك أضافة حقيقية..
*وللحديث بقية*