يناير 10, 2025

السودان – “أخبار الساعه”: مقالات الرأي : *بعد .. و .. مسافة*    *مصطفى ابوالعزائم* *المخابرات .. نجاح رغم التحديات …*!!

Spread the love

السودان – “أخبار الساعه”:

مقالات الرأي :

*بعد .. و .. مسافة*

*مصطفى ابوالعزائم*

 

*المخابرات .. نجاح رغم التحديات …*!!

 

بالأمس القريب تحدثت إلى إثنين من أعضاء المكتب الإستشاري لقائد مليشيا الدعم السريع ، هما الدكتور محمد عبدالله ودأبوك ، ومحمد محمد عثمان عمر ، وهما معرفة قديمة ، ولم ينقطع التواصل بيننا إلا منذ إندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023 م ، وقد علمت بعدها أن الرجلين أصبحا ضمن المنظومة الإستشارية للدعم السريع ، وكنت أتساءل بيني وبين نفسي عن الدوافع التي جعلتهما ضمن تلك المنظومة .

تزاملت والأخ الدكتور محمد ودأبوك في لجان مجلس الصحافة المطبوعات ، ومع الأستاذ محمد محمد عثمان في إحدى الجمعيات التي كان يرأسها ، بينما كنت رئيساً لمجلس الأمناء بها .

سعدت بعودة الأخوين الكريمين مع زملائهما في المكتب الإستشاري لقائد الدعم السريع ، الدكتور عبدالقادر إبراهيم رئيس قطاع منظمات المجتمع المدني ، ومسؤول ملف شرق السودان ، وهو رئيس الوفد العائد ، والذي ضم إلى جانبه الدكتور ودأبوك رئيس القطاع الإعلامي ، وعبدالرحمن علي حمدو رئيس القطاع القانوني ومسؤول ملف شباب القبائل ، ونواي إسماعيل الضو ، رئيس قطاع التخطيط الإستراتيجي بالمجلس الإستشاري ، و محمد محمد عثمان عمر وهو خبير الإعلام الرقمي ومدير الإدارة الفنية بإعلام مليشيا الدعم السريع .

لم أشارك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أعضاء الوفد ، ومنعتني أسباب خاصة ، لكنني حرصت على التواصل مع من أعرف منهم ، فتحادثت هاتفياً مع الأستاذ محمد محمد عثمان ، ومع الدكتور ودأبوك ، من ذات أرقام هواتفهما القديمة ، وناقشنا بعض القضايا ، وما لم يبرز في المؤتمر الصحفي .

بالبحث والإستقصاء من جانبي ، عرفت الدور الذي قام به جهاز المخابرات العامة في تحقيق هذا الهدف الوطني بعودة بعض أبنائنا إلى جادة الحق ، وبلادنا تعيش مرحلة صعبة وإستثنائية ومفصلية ، سيكون لها ما بعدها .

لعب جهاز المخابرات العامة أدوارا كبيرة وعظيمة أعلنت عن نفسها ، وتمثلت في إتساع رقعة الأمن العام ، والأمن المجتمعي الذي كان مهددا بنشوب حرب أهلية لا تبقي ولاتذر ، لكن لطف الله بنا وببلادنا ، ثم حكمة وحنكة قيادة جهاز المخابرات العامة وعلى رأسه الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل ، ومعاونوه ، جعلت الخطر الوشيك يتضاءل ثم يتراجع ، وذلك من خلال خطة ذكية ، عملت على توحيد الهوية الوطنية قبل الهوية السياسية ، وذلك بإسناد الدولة – لا النظام – من خلال تنسيقيات القبائل ، والتي لعبت دورا كبيرا الإبقاء على الدولة ، ووجدت السند من عموم الشعب السوداني دون أن ترفع جهة ما لافتة القبيلة أو المنطقة .

الحديث يطول حول هذا الموضوع.. و.. لنا عودة .

 

*Email :sagraljidyan@gmail.com*