مدارات مرادبلة *خليل باشا سايرين قرار موفق وترقية مستحقة*

مدارات
مرادبلة
*خليل باشا سايرين قرار موفق وترقية مستحقة*
*رغم علمي بأن الوزير خليل الباشا سايرين رجل همام و مجتهد ومثابر إلا انني لم أكن أتخيل هذا الحضور الكبير من المهنئين الذبن إحتشدوا خارج وداخل منزله الكائن بحي المطار… (ليباركوا) له الترقية من رتب اللواء إلى رتبة الفريق ..
*وهي ليست ترقية فحسب إنما يتزامن معها قرار إرجاعة للخدمة بعد سنين ظلم مريرة إلا أن (عدالة السماء) كالعادة كانت حاضرة لتنصف الوزير عبر القرار الذي أصدره سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة كما أنصفته من قبل وأتت به وزيراً بعد أن أبعد من الشرطة ظلماً وزورا..
فهي إذاً ترقية مستحقة وشرف صادف أهله.. فالفريق سايرين يعد بلاشك من كفاءات جهاز الشرطة وكذا من الكفاءات الوطنية في مجالات الجمارك ومعرف عنه أنه طيلة سنين عمله كان يؤدي مهامة بفعالية وسرعة مع تطبيق القوانين واللوائح بشكل دقيق وكذلك له باع طويل في التعاون الدولي في هذا المجال مما أهله ليكون الرجل الأول على مستوى السودان..وبعد أن تم إجباره على التقاعد دون وجه حق كان الباب مفتوح له على مصرعية ليهاجر وليجد حظة في أيما شركة عالمية بوصفه من الخبرات النادرة لكنه سلك طريق مكنه من العودة مرفوع الرأس شامخ الهامة ليواصل مسيرة العطاء
*و منذ تقلده مهام الوزارة السيادية و في هذه الفترة القصيرة إستطاع الوزير الفريق سايرين حسم كثير من الملفات المعقدة والتي تعود إلى ماقبل حرب الخرطوم إذ أن وجود الدعم السريع في تشكيلات الدولة السابقة كان له اثره السالب هنا وهناك وقد قام سعادة الوزير بعد تسنمه الوزارة بعدة معالجات مهمة و فاعلة مامهد الطريق لتعود الأمور إلى نصابها ومن الجدير ذكر أنه على ما قام به وهو شيء مقدر إلا أن الكثير في إنتظاره…
*شمل الحضور من المهنئين كثير من القامات السامقة ونجد أبرزهم و الذين إزاد بهم المكان إلقاً سعادة السفير التركي بالسودان وشرف عدد من زملائه الوزاء كما سعدنا بلقاء الفريق شرطة عوض النيل ضحية الوزير السابق، ووزير الداخلية الأسبق بشارة أرو،و القيادي ذائع الصيت والذي يقود هذه الأيام حركاً كبيراً يتعلق بجمع الصف الوطني المهندس مبارك أردول رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية والقيادي بالكتلة الديمقراطية..وآخرون من وجهاء المدينة وقادة قبليين منهم الأمير حسن عبدالحميد والأمير خاطر ابوراس الذي احسن إستقبال الضيوف و الإستاذ/عمر سومي رئيس تنسقية الحوازمة والذي لعب دوراً كبيراً عبر هذه الواجهة المهمة في تحييد الكثير من عناصر التمرد الدعامي..بجانب عدد كبير من قادة وضباط الشرطة يتقدمهم مدير عام جمارك السودان اللواء صلاح والعميد عبدالرحيم أيضاُ من إدارة الجمارك والقائمة طويلة وكلها أسماء لامعة فالوزير يتمتع بقبول شامل من عموم قطاعات الشعب السوداني..
*شكراً معالي الوزير سايرين على كرم الضيافة فأنت من بيت يشع بنور العلم ويتكئ على حضارة متجذر في القدم..
والشكر أجزله لحادي الركب وقائد الأمة ومفجر ثورة النصر على الغازي الجنجويدي وعلى العملاء سعادة البرهان على هذا القرار الموفق..والتنمي بالتوفيق للوزير ومزيداً من العطاء..