يناير 28, 2025

السودان – “أخبار الساعه”: *الطاهر ساتي* *مشروع الراعي ..!!*

Spread the love

السودان – “أخبار الساعه”:

*الطاهر ساتي*

*مشروع الراعي ..!!*

 

:: عندما نتذكر بان أول موقع استهدفته مليشيا آل دقلو بالاحتلال و التدمير هو مستشفى النساء و التوليد – الدايات – بأمدرمان، فليس بمدهش استهدافها لمحطات الكهرباء بالشمالية و القضارف وغيرها، فهذا طبيعي ..!!

 

:: بالعقيدة العسكرية لهذه المليشيا مؤسسة بحيث تكون ضد المواطن وغير قابلة للتصالح مع حياة الأسوياء، ولذلك يصبح الحديث عن ترويضها بالتفاوض من أحلام البسطاء و ترهات نشطاء تقدم ..!!

 

:: ويبقى السؤال لراعي الجنجويد وتقدم بالسودان، هب أن الحكومة أرسلت وفداً للتوقيع على الاستسلام بدون تفاوض، ثم عاد الوفد إلى السودان، هل تستطيع قيادة المليشيا و تقدم العودة مع الوفد الحكومي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه..؟

 

:: بمعنى، والسؤال للراعي، هل يستطيع آل دقلو و نشطاء حاضنتهم السياسية أن يعودوا لشعب اغتصب جنجويدهم حرائره، ونهبوا منازله ومتاجره، وقتلوا أطفاله و شيوخه وشبابه، واحرقوا محطات الكهرباء..؟؟

 

:: ناهيك عن يحكموا، هل يستطيع آل دقلو و نشطاء تقدم مخاطبة جماهير الخرطوم و الجنينة و مروي والأبيض ومدني و عطبرة و كادوقلي و الدمازين وبورتسودان وفاشر السلطان وغيرها كما كانوا يفعلون في زمن الغفلة..؟؟

 

:: فليسألهم راعيهم المفدى، إن كان بمقدارهم التجوال وهم مطمئنين في شوارع ومقاهي العواصم العربية و الغربية ، ناهيك عن ربوع بلادنا التي أزهق فيها جنجويدهم الأرواح وسفكوا فيها الدماء وهتكوا الأعراض ونهبوا الأموال..!!

 

:: فالمشروع خاسر ..مشروع استثمار راعي الجنجويد و النشطاء بالسودان (خسارته فادحة)، لأن الشعب – مالك الأرض – مفطوم على رفض المشاريع الاستعمارية، و هذا ما خدعوا به الراعي في خضم الثورة ..!!

 

:: لقد خدعوا الكفيل الراعي بحيث يظن بانهم صُناع الثورة وقادتها و حماتها، فتبيّن له بأنهم ما كانوا إلا لصوصاً للثورة و الثورة أيضاً (بشهادة شاهد الملك عبد الله سليمان)..لقد تبيّن له هذا أخيراً ، ليلجأ الى (الخطة ب)، لتحفظ له تركيا ما تبقى من ماء وجهه ( إذا وُجد) ..!!