مدارات مرادبلة *الجنجويد يعلّمون حتى صغارهم التمثل بالجثث*
مدارات
مرادبلة
*الجنجويد يعلّمون حتى صغارهم التمثل بالجثث*
ملحمة جبل موية إنتقام للبرياء في مجزرة ودالنورة
*مازال الوعد الذي قطعه الرئيس البرهان للشعب السوداني بألا يتكرر ماحدث في مدني مازال الوعد رطباً في الآذان…
*لن يتكرر الخطأ الذي كلفنا ولاية كاملة..
وكلفنا مجزرة ودالنورة التي أنجزها الجنجويد بدم بارد
فلولا سقوط مدني لما وجد الجنجويد سبيلاً إليها..
تلك المجزرة التي راح ضحيتها اكثر من مائتين من المدنيين
كيف لا وقد جبل الأوباش على قتل العزل وإرتكاب الفظائع..
*وما يشد الإنتباه أنهم علّموا صغارهم ذات المسلك..أريت كيف مثّلوا بجثة الوالي المغدور به خميس أبكر..
لقد كان الصغار (يكبرون) الله أكبر وهم يسحبون جثته على الأرض ويمزقون جسده كانما هو دمية..
*كما يفعل كبارهم*
يكبرون(الله أكبر) حينما يقتلون الابرياء
يكبرون) حين يغتصبون النساء
وبكبرون حين ينهبون..
أن أجمل ما سمعته من وصف لهؤلاء بأنهم (ليسوا ببشر..)
*لذلك الرئيس الجادي حسين هبري كان محقاً حينما حاولوا في مطلع سبعينيات القرن الماضي فعل في العاصمة إنجمينا ذات مافعلوه في الخرطوم إلا أن هبري كان سريعاً وحاسماً وأعمل فيهم آلة القتل ولم يترك نساءهم أو كبارهم أو صغارهم بل حتى حيوناتهم والدجاج ..لو لا تدخل الرئيس جعفر النميري آنذاك الذي شفع لهم عنده- لقطع الرئيس التشادي الاسبق حسين هبري دابرهم وقضى عليهم عن آخرهم.. ومحمد كاكا قاتل أبيه الذي لا يقرأ التأريخ سيشرب يوماً من ذات الكأس..
غير ان الله العلي القدير الذي يسمع ويرى إنتقم منهم سريعاً..للابرياء من الشعب السوداني..وإنتقم للابرياء من ودالنورة..
لتكون سنار هي المقبرة الاشهر للغزاة..
إن منظر جثث وجماجم قوات التمرد وهي ملقاة على الارض مثل جراد منشر مثّل أفضل صور الإنتقام لشهداء ودالنورة..
وكما رأيتم.. كم كان المشهد بشعاً لكن بالطبع يليق بهم ..يليق بالمليشيا المتخصصة في قتل الأبرياء والعزل
وقد شفى ذلك صدور قوم مؤمنين..وشفى صدور الشعب السوداني قاطبة
ونامت أعين ملء جفونها..
وإذا علمنا أن التعليمات في جبل موية بألا ينجو أحد من الأوباش بعد أن وقعوا في المصيدة مثل الجرذان..
لا مدد يصل..ولا (فزع ) يجدي..
والمشهد الأروع تسمعه عن أهالي سنجة حينما يتدافعوا بالدراجات البخارية (بالمواتر) وغيرها نحو ارض المعركة..جبل موية لإسناد القوات المسلحة والمقاومة الشعبية المسلحة بسنار..هكذا يجب أن يفعل كل الشعب فلا هروب من المنازل لأجل أن يقطنها الغزاة الجنجويد الذين يبيعون حرائر السودان في سوق النخاسة الأقليمي في النيجر وإفريقيا الوسطى..
*ستتوالى الأخباراً السارة عن جبل موية فالعدو الجنجويدي الذي مازال في ضلاله القديم قد إختبى هناك في المنازل..كعادته وسط الحرائر.. وتحت الأسرة لكن قوات الجيش السوداني و قوات العمل الخاص وقوات هيئة العمليات سيلاحقونهم بيت بيت و (زنقة زنقة ) وتحت الأسرة
فإما الإستسلام ويكونوا في يد الجيش السوداني في أمان أو الذبح من (الاضان إلى الاضان)..
*لن يُذل هذا الشعب ولن يهان مادام من يقود أم المعارك كباشي السودان*